تنطلق من جزيرة صير بونعير، النسخة الـ34 من سباق القفال للسفن الشراعية المحلية فئة 60 قدماً، الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، غداً الجمعة، بالتزامن مع احتفالات "عام المجتمع" واختتام موسم الرياضات البحرية 2024-2025.
ويُجسّد السباق رؤية مؤسسه المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، حيث تحوّل إلى كرنفال سنوي يعيد إحياء ذاكرة الوطن ويخلّد ملامح ماضي الآباء والأجداد في رحلات الغوص والبحث عن اللؤلؤ.
مشاركة قياسية لأكثر من 2500 بحار
يشارك في السباق هذا العام 118 سفينة شراعية، تضم على متنها أكثر من 2500 بحار، يتنافسون على نيل "ناموس" النسخة 34، وستُرفع إشارة الانطلاق بالعلم الأخضر قبالة جزيرة صير بونعير، لينطلق المشاركون في رحلة بحرية تمتد لمسافة تتجاوز 50 ميلاً بحرياً باتجاه خط النهاية على شواطئ جميرا، مروراً بنقطة عبور المرحلة الأولى قرب جزيرة القمر.
استعدادات مكتملة لضمان نجاح الحدث
أكد أحمد سعيد بن مسحار، رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية ورئيس اللجنة العليا المنظمة، أن جميع الاستعدادات قد اكتملت لتنظيم الحدث بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية الشريكة. وقد وصلت قافلة النادي مبكراً إلى موقع الانطلاقة، حيث استُقبلت السفن المشاركة، وأُنجزت إجراءات التسجيل والفحص الفني والسلامة.
متابعة دقيقة لحالة البحر وسلامة البحارة أولوية
أوضح محمد عبد الله حارب الفلاحي، المدير التنفيذي للنادي وعضو اللجنة العليا المنظمة، أن جميع اللجان الفنية والتنظيمية باتت في مواقعها بجزيرة صير بونعير، بانتظار إعطاء إشارة الانطلاقة.
وأكد أن اللجنة تتابع بشكل مستمر تقارير حالة البحر وسرعات الرياح، والتي سيتم بناءً عليها تحديد توقيت البداية، مشدداً على أن سلامة البحارة والمشاركين تأتي في مقدمة الأولويات، خاصة أن السباق يُعد من أطول وأصعب السباقات البحرية التراثية في المنطقة.