ما أسباب الازدحام والكثافة المرورية في دبي؟

كشف مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، عن أحد أهم مسببات الازدحام والكثافة المرورية في دبي، والتي جاءت كالتالي:

• سلوكيات السائقين على الطريق.
•  التنوع الكبير في ثقافة السكان.
• غياب ثقافة ساعة الذروة لدى الجمهور.
• عدم التخطيط المسبق للرحلات.

وأوضح "الطاير" أن دبي ما زالت متقدمة على مدن عالمية مثل سنغافورة، ولندن، وسيدني، ومونتريال، وذلك وفقاً للتقارير السنوية لتحليل الحركة المرورية (TomTom).

وكشف عن الحلول المستدامة للازدحام والكثافة المروية في دبي، والتي تتمثل في تطبيق السياسات التي تسهم في تعزيز انسيابية الحركة المرورية، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، من أهمها:

- الدوام المرن.

- العمل عن بعد.

- التعرفة المرنة للطرق والمواقف.

- التوسع في حظر حركة الشاحنات.

وأوضح أن تطبيق التعرفة للطرق ساهم في خفض الأحجام المرورية على شارع الشيخ زايد بنسبة 9% خلال الفترة الماضية.

خطط شاملة لمواكبة نمو المدينة

وكشف المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات عن خطط شاملة لمواكبة نمو المدينة، مشيراً إلى أن الهيئة تنفذ خلال السنوات الثلاث القادمة أكثر من 30 مشروعاً استراتيجياً للطرق والنقل بقيمة إجمالية تزيد على 40 مليار درهم، من أهمها:

-مشروع الخط الأزرق لمترو دبي (يخدم 9 مناطق حيوية بعدد سكان مليون نسمة بحلول 2040).

-سيسهم "الخط الأزرق" في خفض الكثافة المرورية في تلك المناطق بنسبة 20%.

توصيات لحلول مشتركة للازدحام والكثافة المرورية في دبي

ولفت إلى أن هناك توصيات لحلول مشتركة للازدحام والكثافة المرورية في دبي خلال ورشة "جسور التواصل" تتمثل في:

-تعزيز العمل المشترك وتكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص.

-مواءمة الخطط مع جميع الجهات الحكومية والخاصة.

-التخطيط المتكامل للمناطق والتوزيع المتوازن لمرافق الخدمات.

-التعاون في تطبيق سياسات الدوام المرن والعمل عن بعد.

-تفريق ساعات الدوام المدرسي، والتعليم عن بعد.

-تعزيز ربط المناطق التطويرية مع شبكات الطرق والنقل القائمة فـي إمارة دبـي.

-التوسع فـي توظيف تقنيات البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي لتحليل وفهم أفضل لاحتياجات المجتمع.