برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إن دبي لا تترقب المستقبل لتتكيف مع تحدياته، بل تتبنى نهجاً استباقياً لتحويله إلى فرص من خلال تحولات سريعة تختصر الزمن، وذلك خلال حضوره فعاليات "مخيم دبي".
المرافقون لسموه
ورافق سموه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية.
منصة لتعزيز التكامل الحكومي واستشراف المستقبل
يُعد "مخيم دبي" مبادرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية في الإمارة، وتنسيق الجهود لاستشراف وتصميم مسارات المستقبل في مختلف مجالات العمل الحكومي. وأكد سموّ الشيخ محمد بن راشد أن جلسات ونقاشات المخيم تسهم في ترسيخ تنافسية دبي العالمية، لتكون دائماً الأفضل في النمو وجودة الحياة، من خلال نهج قائم على الابتكار والاستباقية.
حمدان بن محمد: دبي نموذج عالمي في جاهزية المستقبل
من جانبه، شدد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على أن دبي أصبحت نموذجاً عالمياً في جاهزية القطاع الحكومي للمستقبل، مؤكداً أن العقول الطموحة والإرادة القوية، إلى جانب روح الفريق والتكامل بين الجهات، هي الركائز الأساسية لتحقيق الريادة وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكار.
تحويل التحديات إلى فرص
وأضاف سموّه أن طموح دبي لا حدود له، فهي لا تتوقف عند التحديات، بل تعمل على تحويلها إلى فرص تعزز جاهزيتها للمستقبل، مستندة إلى نهج متكامل يشمل التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ما يسهم في تصميم مسارات واضحة لمستقبل الإمارة.
مشاركة واسعة لقيادات حكومة دبي
شهد المخيم حضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، إلى جانب عدد من القيادات الحكومية.
نقاشات استراتيجية لاستدامة التطور
ناقش المشاركون في المخيم التوجهات المستقبلية، والتحولات التي ستشهدها القطاعات الحكومية والاقتصادية والمجتمعية، مع التركيز على تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات. وتم توزيع الحضور إلى مجموعات عمل لمناقشة السيناريوهات المستقبلية، بهدف تطوير استراتيجيات مرنة ومستدامة تضمن جاهزية دبي لمتغيرات المستقبل.
محاور رئيسية وجلسات تفاعلية
تضمن جدول أعمال "مخيم دبي" ورش عمل وجلسات حوارية تناولت عدة محاور استراتيجية، أبرزها التحول التكنولوجي، البنية التحتية، البيئة، المرونة المناخية، المدن الذكية، استدامة الخدمات العامة، والتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، كما تمت مناقشة تأثير التطورات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة على مستقبل عمل الحكومات.
رؤية واضحة لمستقبل مزدهر
يمثل "مخيم دبي" نموذجاً يعكس التزام الإمارة ببناء مستقبل مستدام ومبتكر، عبر تعزيز جاهزية العمل الحكومي لمواكبة التطورات العالمية، وتحويل الطموحات إلى واقع ملموس يسهم في تحقيق رؤية دبي الطموحة.
