الرئيسية / عربي ودولي / مطالبات أممية بوضع خطة شاملة للتعافي وإعادة الإعمار في غزة

مطالبات أممية بوضع خطة شاملة للتعافي وإعادة الإعمار في غزة

طالب تقرير أممي، بوضع خطة شاملة للتعافي وإعادة الإعمار في غزة، تجمع بين المساعدات الإنسانية والاستثمارات الاستراتيجية و رفع القيود الاقتصادية وتعزيز الظروف المواتية لجهود التعافي، وبما يحقق إعادة الاقتصاد الفلسطيني إلى المسار الصحيح ليستعيد توافقه مع خطط التنمية الفلسطينية بحلول عام 2034.

مطالبات بوضع خطة شاملة للتعافي وإعادة الإعمار في غزة

وقال تقرير التقييم الثالث، الذي أطلقه اليوم الثلاثاء، كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، بعنوان "حرب غزة: الآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على دولة فلسطين – تحديث أكتوبر 2024"، إن سيناريو هذا التعافي في غزة لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كانت جهود التعافي غير مقيدة .

توقعات بانخفاض مؤشر التنمية البشرية لغزة وارتفاع معدل الفقر

وتوقع التقرير أن ينخفض مؤشر التنمية البشرية لغزة إلى 0.408 وهو المستوى المقدر لعام 1955، مما يمحو أكثر من 69 عاما من التقدم التنموي، إلى جانب ارتفاع معدل الفقر في دولة فلسطين إلى 74.3% في عام 2024، ليشمل 4.1 مليون من المواطنين، بمن فيهم 2.61 مليون شخص ينضمون إلى مصاف الفقراء.

المعاناة الإنسانية والخسائر الفادحة في الأرواح

وحذر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خيم شتاينر، من أن التوقعات الواردة في تقرير التقييم الجديد حول غزة، وخاصة في قلب المعاناة الإنسانية والخسائر الفادحة في الأرواح، تلوح في الأفق إرهاصات أزمة إنمائية خطيرة تعرض مستقبل الأجيال الفلسطينية القادمة للخطر، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى استراتيجية قوية للإنعاش المبكر يتم تنفيذها حالما تسمح الظروف على الأرض، كجزء لا يتجزأ من مرحلة المساعدة الإنسانية، من أجل إرساء الأسس للتعافي المستدام.

دق ناقوس الخطر

ووصفت الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي، التقييمات التي ذهب إليها التقرير بأنها تهدف إلى دق ناقوس الخطر بشأن ملايين الأرواح التي تزهق، وعقود من جهود التنمية التي يتم محوها، مشددةً على أن الوقت قد حان لوضع حد للمعاناة وإراقة الدماء التي اجتاحت المنطقة ، ودعت إلى الوحدة من أجل إيجاد حل دائم يحترم القانون الدولي والعدالة، بحيث يمكّن جميع الشعوب من العيش بسلام وكرامة، ويستفيد من خلاله الجميع من ثمار التنمية المستدامة.

مظاهر الحرمان في القطاع

وأصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، تقييمين في إطار تقريرين سابقين، نشرا على التوالي في نوفمبر 2023 ومايو 2024، وقد تناول التقرير الثالث الصادر اليوم وبالتحليل مدى وعمق مظاهر الحرمان في القطاع، باستخدام مؤشرات الفقر المتعدد الأبعاد، كما يستعرض آفاق التعافي في دولة فلسطين بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار.

شاهد أيضاً

مقتل 12 جندياً باكستانياً في كمين مسلح لحركة طالبان قرب الحدود الأفغانية

قُتل 12 جندياً باكستانياً في كمين نفذته عناصر من حركة طالبان باكستان، فجر اليوم السبت …