أكد يانس ليركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الانسانية بالامم المتحدة فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء، الموافق 27 أغسطس 2024، فى جنيف أن أوامر الإخلاء الجماعي المتكررة التي أصدرها الجيش الاسرائيلي تقلص المساحة التي يمكن لعمال الإغاثة العمل فيها بشكل جذري وحرمان الفلسطينيين المنهكين من الحرب من مواد الإغاثة والرعاية الصحية التي هم في أمس الحاجة اليها.
العمليات الانسانية مستمرة
وقال ليركه إن العمليات الانسانية مستمرة حيثما أمكن مع الأخذ في الاعتبار أن 11% فقط من أراضي قطاع غزة ليست تحت أوامر الإخلاء.
الجيش الإسرائيلي أصدر ثلاثة أوامر إخلاء جديدة
وأوضح ليركه أن الجيش الإسرائيلي أصدر ثلاثة أوامر إخلاء جديدة لأكثر من 19 حيا في شمال غزة وفي دير البلح مع بقاء أكثر من 8 آلاف شخص في هذه المناطق وأكد أن هذا يرفع بالفعل عدد أوامر الاخلاء الجماعي التي صدرت في شهر أغسطس وحده الى 16.
التركيز داخل المنطقة التي حددتها إسرائيل
وأشار يانس ليركه إلى أن سكان غزة من المناطق المتضررة بأوامر الاخلاء مجبرون بشكل متزايد على التركيز داخل المنطقة التي حددتها إسرائيل في المواصي والتي تمتد على مساحة حوالي 41 كيلومترا مربعا وتفتقر إلى البنية التحتية الحيوية والخدمات الأساسية.
تسليم المساعدات في المنطقة محدود بسبب مشاكل الوصول
وشدد على أن تسليم المساعدات في المنطقة محدود بسبب مشاكل الوصول والأمن في حين أن الاكتظاظ الشديد مع كثافة سكانية تصل الى 34 ألف شخص لكل كيلومتر مربع يزيد من تفاقم الظروف الصحية، لافتاً أن أوامر الإخلاء في مدينة دير البلح بوسط غزة أدت إلى نزوح موظفي الإغاثة الإنسانية التابعين للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومقدمي الخدمات مع عائلاتهم كما أن عمليات النقل تمت في وقت قصير جدا وفي ظروف خطيرة.