بدور القاسمي تطلق حملة "اقرأ أنت في الشارقة"

أطلقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، اليوم، حملة "اقرأ أنت في الشارقة"، التي تنظمها وتنفذها شركة منصة للتوزيع، وتهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة لدى أفراد المجتمع وترسيخ مكانة الشارقة عاصمةً ثقافية للعالم العربي.

ويجسّد عنوان هذه الحملة، المُستَلهَم من الشعار الشهير الذي يميّز الإمارة "ابتسم أنت في الشارقة"، المكانة العالية للكتاب والمعرفة في إمارة الشارقة، المعروفة بإرثها الملهم في دعم الثقافة والقراءة والأدب، ما أهّلها لتكون "العاصمة العالمية للكتاب" في عام 2019.

بدور القاسمي: تأصيل ثقافة القراءة نَهجَ حياة يومي لدى أفراد المجتمع

وأكدت الشيخة بدور القاسمي، أن تأصيل ثقافة القراءة نَهجَ حياة يومي لدى أفراد المجتمع، وفي طليعتهم شريحة الشباب واليافعين، هي مسؤولية يتشارك الجميع في الوفاء بها، وتتطلب استمرارية العمل الدؤوب من قِبل جميع المؤسسات المعنية بالشأن الثقافي في إمارة الشارقة، لإطلاق مبادرات ومشاريع، تلهم الشباب وتجذب انتباههم إلى الكتاب بطريقة تحاكي اهتماماتهم، وتغذّي شغفهم تجاه اكتساب المعرفة وتوسيع مداركهم.

وأوضحت أن هذه الحملة تنسجم مع مشروع الشارقة الحضاري، وتوجهات الإمارة إلى وصل العالم من خلال الثقافة والأدب ودعم الإبداع الثقافي باللغة العربية.

راشد الكوس: نسعى لتقديم محتوى ثقافي إماراتي وعربي عالي الجودة لأفراد المجتمع

وقال راشد الكوس، مدير عام شركة منصة للتوزيع: نسعى عبر هذه الحملة إلى تقديم محتوى ثقافي إماراتي وعربي عالي الجودة لأفراد المجتمع، بغية دعم هذا المحتوى وترويجه بشتى أصنافه وتشجيع القراءة باللغة العربية، وهو ما يشكل جزءا من مهمتنا المتمثّلة في تعزيز النهضة الفكرية في إمارة الشارقة، وإثراء المشهد الثقافي فيها، بما يرسخ مكانتها عاصمة للثقافة في العالم العربي، تمشيا مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وتهدف الحملة أيضاً إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي الغني لإمارة الشارقة، والاحتفاء به والترويج له، من أجل جعل قيَمه الأصيلة محفورة في ذاكرة الأجيال، وذلك من خلال عرض أماكن للقراءة تركز على المعالم التراثية في الإمارة.

وستنفذ "شركة منصة" حملة ترويجية مكثفة تخاطب جمهور القرّاء في مجتمع الشارقة المحلي بمختلف شرائحه خاصة شريحة الشباب مستخدمة لغة قريبة إلى قلوبهم، وسيناريوهات متنوعة تكرّس مفهوم القراءة في نفوسهم، كملاذ للمتعة والمعرفة وتخلق بينهم حالة من التوق إلى التواصل ضمن مجتمع مترابط من القرّاء.