نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات"، أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم السبت، الموافق 20 أبريل 2024، في السطور التالية:
سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم السبت، الضوء على "جائزة أبوظبي" التي سلَّمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لثماني شخصيات، والتي تكرّم الأفراد الذين أسهموا بتفانيهم والتزامهم العالي في خدمة المجتمع، وأحدثوا تأثيراً إيجابياً فيه.
موقف الإمارات الثابت في دعم القضية الفلسطينية
كما تناولت الافتتاحيات موقف دولة الإمارات الذي أعلنت عنه خلال التصويت في مجلس الأمن، أمس الأول، على مشروع قرار، بشأن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والذي ينسجم مع موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية منذ عقود.
أبوظبي عاصمة العطاء
وقالت صحيفة الاتحاد، تحت عنوان "إسهامات جليلة"، إن أبوظبي تكرِّم الخير، لأنها عاصمة العطاء والإنسانية التي تفخر بأي فرد، بغض النظر عن جنسيته وعمره، يقدم إسهامات جليلة تخدم المجتمع وتُجسِّد قيم ومبادئ الدولة التي أرساها قدوتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورسّخها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله؛ ذلك أن هذه القيم السامية تحدد موقع مجتمعنا في المستقبل، ومكانة الوطن على خريطة التنافسية الدولية.
وأضافت الصحيفة ان جائزة أبوظبي التي سلَّمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لثماني شخصيات، تكرّم الأفراد الذين أسهموا بتفانيهم والتزامهم العالي في خدمة المجتمع، وأحدثوا تأثيراً إيجابياً فيه، لتكون أعمالهم مصدر إلهام يشجع الآخرين على المساهمة بمثل هذه الأعمال النافعة، وليكونوا هم المُثُل التي يقتدي بها الآخرون في تبني السلوكيات والمواقف الإيجابية، ونشر المبادرات المجتمعية والإنسانية.
رؤية القيادة الرشيدة
وأكدت الصحيفة أن جائزة أبوظبي تعكس رؤية القيادة الرشيدة التي تؤكد مكانة القيم الفاضلة في بناء الأمم ونهضتها، ورقي الشعوب وتطورها رؤية تُعلي قيم التسامح والاحترام والتعاون وحب الخير والانتماء والبذل والتضحية والعطاء اللامحدود للوطن، حتى تمضي الأجيال في درب القدوات الحسنة، فيستلهمون الحاضر من الماضي، وهم يتطلعون إلى مستقبل مشرق زاهر.
الشأن العربي والدولي
وقالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها إن موقف دولة الإمارات الذي أعلنت عنه خلال التصويت في مجلس الأمن، يوم أمس الأول، على مشروع قرار قدمته الجزائر باسم المجموعة العربية، بشأن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ينسجم مع موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية منذ عقود، وهو موقف لم يتغير ولم يتبدل.
ضرورة الالتزام بالقانون الدولي
وأوضحت الصحيفة أن الكلمة التي ألقاها السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، جاءت كأصدق تعبير عن ذلك، عندما أشار إلى أن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يُعد خطوة مهمة لتعزيز جهود السلام، حيث يؤكد بذلك المجتمع الدولي التزامه، قولاً وفعلاً، بحلّ الدولتين، كسبيل وحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، معتبراً أن منح العضوية الكاملة لفلسطين لا يمكن فصله عن الالتزامات التاريخية للأمم المتحدة، وبالأخص مجلس الأمن، تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي، لتجنب جرّ المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.
مخاطر تجاهل الحقوق الفلسطينية
وأشارت "الخليج" إلى أن الموقف الإماراتي يعبّر عن مسؤولية قومية تجاه الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية المشروعة، كما يشكل موقفاً واضحاً تجاه محاولات طمس هذه الحقوق، أو الالتفاف عليها، من خلال التأكيد على المخاطر التي تحيق بالأمن والسلام في المنطقة، إذا ما استمر التعامل مع هذا الصراع بتجاهل الحقوق الفلسطينية.