نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات"، أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم السبت الموافق السادس من أبريل 2024، في السطور التالية:
سلطت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات منذ تفجر الحرب في غزة، لمساندة الأشقاء الفلسطينيين بكل الطرق والسبل ، للتخفيف من معاناتهم، والمساعدة في الوصول إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، يضع حداً لنزيف الدماء...كما تناولت الافتتاحيات التطور والمنحى الإيجابي الذي تشهده العلاقات الامريكية - الصينية.
مبادرات نبيلة
قالت صحيفة الاتحاد تحت عنوان"مبادرات نبيلة" إنه منذ تفجر الحرب في غزة لم تدخر الإمارات جهداً لمساندة الأشقاء الفلسطينيين بكل الطرق والسبل.
جهود نوعية
وأضافت: "جهود نوعية تواصل الدولة القيام بها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للتخفيف من معاناتهم، والمساعدة في الوصول إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، يضع حداً لنزيف الدماء".
علاج أكبر عدد من المرضى والمصابين
واشارت الصحيفة إلى أن المساعي الحميدة التي تضطلع بها الإمارات، براً وبحراً وجواً، تستهدف علاج أكبر عدد من المرضى والمصابين الفلسطينيين، وإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإغاثية، خاصة في شمال غزة، حيث المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها، بالتزامن مع اتصالات دبلوماسية واسعة النطاق مع القوى والمؤسسات الإقليمية والدولية المعنية، لإنهاء الحرب.
الفارس الشهم 3
وأوضحت الصحيفة أنه في هذا السياق، يأتي استقبال الإمارات الدفعة الـ15 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، ضمن مبادرات نبيلة، تستهدف تقديم أفضل رعاية صحية لعلاج ألف طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من غزة بمستشفيات الدولة. الإمارات تقوم أيضاً بعلاج المرضى والمصابين الفلسطينيين في غزة بالمستشفى الميداني الذي أقامته داخل القطاع بسعة أكثر من 150 سريراً، وفي المستشفى الإماراتي العائم بميناء العريش المصري الذي يتسع لـ100 سرير، في إطار عملية "الفارس الشهم 3" التي أسقطت حتى الآن 1401 طن مساعدات غذائية وإغاثية عبر "طيور الخير".
الصبن وأمريكا.. مرحلة جديدة
وأكدت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان "الصين وأمريكا.. مرحلة جديدة" أن العلاقات بين الولايات المتحدة، والصين، تشهد مرحلة جديدة ،حيث شكل الاتصال الهاتفي بين الرئيس الصيني شين جين بينغ، والرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الثلاثاء الماضي، والذي وصف بـ"الصريح والبناء، فرصة للطرفين كي يحددا مواقف وسياسات بلديهما على أمل الانتقال إلى مرحلة إيجابية في العلاقات، انطلاقاً من رؤية اجتماع سان فرانسيسكو الذي ضم الرئيسين في نوفمبر الماضي، والتي وضعت أسساً لاستقرار العلاقات بين البلدين.
أهمية عدم قطع العلاقات
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الصيني، اعتبر قضية التصور الاستراتيجي جوهرية للعلاقات الصينية الأمريكية، وأشار إلى أهمية عدم قطع العلاقات بينهما.
نية مشتركة لإبقاء التواصل والعلاقات
واختتمت: "هناك نية مشتركة للجانبين لإبقاء التواصل والحوار على قاعدة الاحترام المتبادل والتعايش وإدارة الخلافات بحكمة في إطار المنافسة وعدم المواجهة، ومواصلة تعزيز النظرة الإيجابية للعلاقات الثنائية، خصوصاً أن هناك مساحات كبيرة يمكن للبلدين أن يتعاونا فيها، بما يحقق مصالحهما ومصالح العالم، في مجال مكافحة المخدرات والذكاء الاصطناعي والاستجابة لتحديات المناخ، وزيادة وتيرة التبادلات الشعبية، وتعزيز الاتصالات بشأن القضايا الدولية والإقليمية".