نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات"، أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الموافق ١٣ أكتوبر ٢٠٢٣، في السطور التالية:
تناولت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، موقف دولة الإمارات الداعي إلى حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحروب والصراعات، وضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم، وهو موقف ينبع من قيم حضارية راسخة وسياسة حكيمة انتهجتها الإمارات وما زالت ركيزتها السعي إلى نشر السلام والاستقرار والأمن والازدهار في ربوع منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
ممرات آمنة
وتحت عنوان "ممرات آمنة" قالت صحيفة "الاتحاد" في افتتاحيتها، إن حماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وتكثيف المساعي لفتح ممرات آمنة تضمن وصول المساعدات الإنسانية، أولوية تنطلق منها الإمارات في مباحثاتها واتصالاتها مع الشركاء الدوليين، في ضوء تزايد وتيرة التصعيد والعنف الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مع تأكيد ضرورة التحرك الإقليمي والدولي العاجل للحث على التهدئة والدفع تجاه الوقف الفوري للتصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
خطورة استمرار التصعيد
وأوضحت الصحيفة أن اتصالات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" مع قادة العالم، تنطلق من إدراك الإمارات لخطورة استمرار التصعيد على أمن واستقرار المنطقة، وحرصها على تنسيق جهود جميع الأطراف الإقليمية والدولية لاحتواء الموقف والتوتر المتصاعد، كما ترسخ دور الإمارات التاريخي وسعيها الدائم لإيجاد سبيل للتوصل إلى سلام شامل وعادل، يحقق الأمن والاستقرار للشعوب، ويُجنّب المنطقة المزيد من الأزمات.
جهود الإمارات لاحتواء الموقف
وأكدت الصحيفة أن جهود الإمارات لاحتواء الموقف، وإنهاء دوامة الصراع في الشرق الأوسط، تنطلق من إيمانها التام بأن شعوب المنطقة، الفلسطينية والعربية والإسرائيلية، كغيرها من شعوب العالم تستحق أن تنعم بالعيش الكريم في دولٍ مستقرة، ومجتمعاتٍ آمنة، يسودها التسامح والازدهار، ويتمكن فيها الإنسان من تحقيق آماله وطموحاته.
جهود الإمارات النبيلة لاحتواء التصعيد
وقالت صحيفة "الوطن" إن دولة الإمارات تعزز جهودها النبيلة بهدف احتواء التصعيد في المنطقة وتؤكد أن الأولوية القصوى لحماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم وتكثيف المساعي لفتح ممرات آمنة تضمن وصول المساعدات الإنسانية وذلك على وقع تزايد وتيرة العنف الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.
تحقيق السلام العادل والشامل
وتحت عنوان "الأولوية لحياة المدنيين وإغاثتهم"، أوضحت أن الإمارات تشدد في تحركاتها في هذا الصدد على ضرورة التحرك الإقليمي والدولي والعمل لتحقيق السلام العادل والشامل، وهو ما بحثه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال الاتصالات التي جرت بين سموه وعدد من رؤساء الدول الشقيقة والصديقة، ومنهم رؤساء الولايات المتحدة وتركيا والبرازيل، وكذلك رئيس وزراء هولندا، خاصة وأن الأحداث تهدد أمن واستقرار المنطقة بعواقب خطيرة، وهو ما يوجب البحث عن أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام وتجنيب المنطقة والعالم المزيد من الأزمات.
الاستقرار وحماية الانسان في صدار الأولويات
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المواقف تمثل ثوابت راسخة في سياسة دولة الإمارات بكل ما تتميز به من حكمة ورؤية ثاقبة تضع الاستقرار وحماية حياة الإنسان في صدارة الأولويات، وهو ما أكده سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال اللقاءات والاتصالات مع عدد من وزراء الخارجية؛ إذ تؤكد الإمارات دائماً على أهمية التنسيق والتكاتف الدولي لتحصين الأمن العالمي وإيجاد مسارات لتحقيق الاستقرار وتطلعات الشعوب بالأمن والعيش الكريم، وذلك يبقى رهناً بتحقيق السلام لما يمثله من ضامن وأساس متين لإنهاء النزاعات والانطلاق نحو حقبة جديدة ينعم فيها الجميع بالتعايش.
المنطقة تمر بظرف شديد الخطورة
وأكدت "الوطن" في الختام على أن المنطقة تمر بظرف شديد الخطورة والدقة وسط الكثير من المؤشرات التي تنذر بالأسوأ في حال لم يتم وقف التصعيد بشكل كامل، داعية العالم إلى التحرك بأسرع وقت والتعامل بكل جدية وحزم مع الوضع المتفجر وذلك من خلال تأكيد حرمة استهداف المدنيين من جميع الأطراف وضرورة تأمين الحماية لهم وتسهيل سبل إغاثتهم بالمساعدات الإنسانية، وتبني كافة المسارات الساعية للوقف الفوري لإطلاق النار، وإحياء عملية السلام وفق المرجعيات المعتمدة.