برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
لقى آسيوي مصرعه دهساً خلال عبوره شارع الشيخ محمد بن زايد، يوم الأربعاء الماضي، متأثراً بإصابته البليغة، وذلك من قبل مركبة يقودها عربي في العقد الثاني من العمر، فرَّ هارباً من موقع الحادث، وتم ضبطه خلال 48 ساعة.
بلاغ بوقوع حادث دهس
ومن جانبه، قال المقدم عمر محمد بوغانم نائب مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة الشارقة، إن بلاغاً ورد لغرفة العمليات المركزية بشرطة الشارقة في تمام الساعة (6:38) من مساء يوم الأربعاء الماضي 9 نوفمبر، يفيد بوقوع حادث دهس على امتداد شارع الشيخ محمد بن زايد، بالقرب من جسر الشيخ خليفه بالاتجاه إلى إمارة دبي.
الانتقال إلى موقع الحادث
وأضاف: "انتقلت كافة الجهات المعنية ذات الاختصاص لموقع الحادث، وتبين من خلال وقائع التخطيط والاستدلالات، وما رصدته كاميرات المراقبة المرورية والأمنية، أن الشخص الآسيوي أقدم على عبور شارع الشيخ محمد بن زايد، متخطياً المسارات الست للطريق للوصول للجهة الأخرى، فتعرض للدهس أثناء سيره من قبل إحدى المركبات، فيما قام السائق بعد عملية الصدم بالفرار من موقع الحادث".
الأجهزة المختصة تباشر عملياتها وإجراءاتها الشرطية والبحثية
وتابع: "عليه باشرت الأجهزة المختصة عملياتها وإجراءاتها الشرطية والبحثية، كلٌّ في مجال اختصاصه، وتتبع صاحب المركبة التي قامت بالهروب بعد حادثة الدهس، ونجحت في ضبطه خلال 48 ساعة، وتم إحالة ملف القضية للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية".
عبور الطرق السريعة خطر كبير
وأوضح المقدم بو غانم ، أن عبور الطرق السريعة، هو في حد ذاته خطر كبير، كون الطرق السريعة تصل سرعتها مع الهامش إلى 140 كيلومتراً في الساعة في منطقة اختصاص إمارة الشارقة؛ الأمر الذي يجعل من حوادث الدهس شبه مؤكدة، وإصاباتها غالباً ما تؤدي إلى الوفاة، كما أشار إلى أن الهروب من موقع الحادث يُعَد جريمة، فضلاً عن كون ذلك تخلياً عن المسؤولية الإنسانية والمجتمعية.
قيد بالإرشادات واللوائح والقواعد والتعليمات المرورية
ودعا مدير إدارة المرور والدوريات بالإنابة، إلى التقيد بالإرشادات واللوائح والقواعد والتعليمات المرورية التي من شأنها تحقيق أمن الطرق والوصول إلى أعلى معايير السلامة المرورية، والالتزام بالعبور الآمن من الأماكن المخصصة لها واستخدام الجسور والأنفاق المعدة للمشاة، وخفض نسبة الوفيات الناجمة عن الحوادث، والدعوة إلى تحمّل المسؤولية المجتمعية، وعدم الهروب من مواقع الحوادث الأمر الذي يوقع صاحبه في دائرة التهم الجنائية.
