برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
أحبطت إدارة مكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، بالتنسيق والتعاون مع نظيرتيها في أبوظبي وأم القيوين، مخططاً دولياً لتهريب 216 كيلوجراماً من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية عبر أحد المنافذ البحرية في الدولة، بغرض الترويج والاتجار بها، في عملية نوعية أُطلق عليها "الصيد الثمين".
وقال المقدم ماجد العسم مدير إدارة مكافحة المخدرات بشرطة الشارقة إن عملية "الصيد الثمين"، تأتي في إطار الجهود التي تبذلها شرطة الشارقة، لإحباط مخططات تجار ومروجي المخدرات في نشر سمومهم بين شباب الوطن"، مؤكداً أن رجال مكافحة المخدرات يقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المجتمع.
تفاصيل العملية
وذكر المقدم العسم، أنه بعد ورود معلومات موثوقة المصدر، تفيد بوجود تشكيل عصابي خارج الدولة يسعى إلى تهريب وترويج المواد المخدرة في الدولة، تم تشكيل فريق متخصص لمراقبة ورصد وتحليل البيانات، وتم تحديد هوية المستلم الرئيسي الذي قَدِم إلى الدولة عبر أحد المنافذ الجوية، وهو أحد أعضاء التشكيل العصابي من الجنسية الآسيوية.
وأضاف المقدم العسم أن الفريق المتخصص واصل عمله، حيث تم وضع المتهم تحت المراقبة الدقيقة على مدار الساعة تمهيداً لضبطه، حيث اتخذ أحد المساكن الشعبية في إحدى الإمارات المجاورة مقراً له لتخزين المواد المسمومة، وتم التوصل إلى موعد ومكان استلام الشحنة في أحد شواطئ الإمارة، وتخزينها في مقر سكنه، وتمت مداهمة مقر سكنه والقبض عليه، وبعد التفتيش تبين أن بحوزته 216 كيلوجراماً من المواد المخدرة مكونة من 170 كيلوجراماً من مخدر الحشيش، و46 كيلو جراماً من مخدر الكريستال، و500 ألف قرص من مخدر الكبتاجون، وبالتحقيق مع المتهم أفاد بأن الكمية المضبوطة تعود إلى 4 تشكيلات عصابية، ولا يزال التحقيق جارياً لضبط باقي الأطراف.
