تحذير جديد: تحميل برامج ضارة وراء سرقة البيانات الشخصية

وجه رئيس وحدة الاستخبارات بشركة "فاير آي"، "ينس مونراد"، اليوم، تحذيراً جديداً، من الضغط على روابط غير موثوقة أو تحميل برامج مجهولة المصدر؛ حيث من الممكن أن تسرق البيانات الشخصية للحصول المعلومات المصرفية بطريقة غير مباشرة.

وقال رئيس الوحدة، اليوم، إن سرقة بيانات المؤسسات والمنظمات محتملة خصوصاً في ظل أوضاع أزمة انتشار كورونا، لافتاً إلى أنه في عام 2000، لم يكن لدى العديد من البلدان حتى قانون مناسب ضد كتابة البرامج الضارة أو عمليات الاستغلال الموجودة الآن في الفضاء السيبراني.

وأضاف أن عام 2000 شهد إصدارات عديدة من البرامج الضارة التي يمكن استخدامها لتنفيذ هجمات تعطيل لمواقع الويب الحكومية، واستخدام أجهزة الكمبيوتر المصابة في سلسلة الإعلانات عبر الإنترنت.

أما في عام 2007، أوضح أنه شهد تغير واقع أمن تكنولوجيا المعلومات مع صدور برامج ضارة مثل "زيوس" ZeuS و"غوزي"، حيث جرى تصميم لإصابة أجهزة الكمبيوتر والتحقيق المكاسب المادية منها بدلاً من إثارة "الضوضاء" كما حدث مع برمجية "أنا أحبك".

وواصل أن تلك البرمجيات أصبحت الآن كأحد الأصول والأساس التي يمكن لبرمجي ومشغلي البرامج الضارة استخدامها لسرقة بيانات الاعتماد الشخصية، وبيانات بطاقة الائتمان، والمعلومات المصرفية.

وتابع أن البرمجيات الضارة مهدت عملية الكود المصدري لـبرمجية "زيوس"، والتي جرى إصدارها في عام 2011، لسرقة المعلومات، منوهاً أن البرمجيات الخبيثة اليوم تلعب دوراً حيوياً في النظام الإجرامي السيبراني.