برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
قالت "إمباور" مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي، إن مشاريع الطاقة المتجددة ولاسيما خدمات تبريد المناطق تجذب استثمارات ضخمة سنويا في ظل الاتجاهات العالمية المتزايدة نحو تبني أنظمة وخدمات صديقة للبيئة.
وأضافت "إمباور"، أن خدمات تبريد المناطق تعد أحد أسرع حلول الاستدامة وتساهم في تحقيق وفورات ضخمة من المياه والطاقة، على هامش مشاركتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2020 بأبوظبي.
وتسهم "إمباور"، في تعزيز الممارسات الخضراء في كافة قطاعات إمارة دبي وتعمل على خلق التوازن المطلوب بين التنمية الاقتصادية وخفض الانبعاثات الكربونية، وهي أحد أبرز المؤسسات محليًا وإقليميًا وعالميًا في قطاع تبريد المناطق.
وأكد أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي " إمباور "، أن التوجهات العالمية تقود نحو مستقبل مستدام واقتصاد أخضر يعتمد بشكل كامل على الخدمات الصديقة للبيئة ومن هنا تأتي أهمية المشاركة في الفعاليات والمبادرات المحلية والعالمية والتي من شأنها استعراض واكتشاف الحلول المبتكرة لتحديات الاستدامة المتنامية على مستوى العالم.
وأشار ابن شعفار إلى أن أنظمة تبريد المناطق باتت تشكل محورًا مهمًا ورئيسيًا في تخطيط وتصميم المباني الحديثة والصديقة للبيئة في العالم بشكل عام، وإمارة دبي بشكل خاص باعتبارها أحد أهم مسرعات كفاءة الطاقة الستة التي تم وضعتها الأمم المتحدة.
وتعمل "إمباور" بصفة مستمرة على تطوير وتحسين وابتكار أحدث التقنيات التي تساعد في تقليل هدر الطاقة والمياه، وتستخدم نظامًا متقدمًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتشغيل أنظمة تخزين الطاقة الحرارية (TES) في محطات تبريد المناطق؛ لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة خلال ساعات الذروة إضافةً إلى مراقبة وتعديل تدفق المياه من وإلى محطة التبريد.
وتستخدم "إمباور"، نظام سكادا المتقدم الذي يتيح القدرة على قراءة 2 مليون من البيانات المتعلقة بأبراج التبريد والمبردات والمحولات وإمدادات المياه، إضافة إلى تكنولوجيا المياه المعالجة (TSE) في العمليات التشغيلية للمحطة، بما يقلل من استهلاك المياه العذبة ويسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
