انفرد الوحدة بصدارة المجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا بفوزه الثمين والمستحق على الريان القطري 4-3 مساء أمس، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات على استاد آل نهيان، معقل أصحاب السعادة في أبوظبي.
وجاء فوز العنابي مثيراً بعد أن قلب الطاولة على الريان بسيناريو رائع ومدهش و«ريمونتادا» تاريخية، حين حوّل تأخره في الشوط الأول بثلاثة أهداف مقابل هدف إلى فوز مستحق بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وكان البرازيلي ليوناردو عريس الليلة لتكفّله بإحراز أهداف فريقه «سوبر هاتريك»، وإنقاذه من فخ الخسارة التي كانت ستُفقده الصدارة، وقدم نفسه بقوة مع العنابي بعدما عزز موقعه في ترتيب هدافي البطولة، وجلب السعادة للعنابي. وأحرز ليوناردو أهدافه الأربعة في الدقائق 8 و56 و82 و89، فيما سجل للريان سيباستيان سوريا (2)، وريفاس هدفين في الدقيقتين 6 و21.
وتربع العنابي على عرش الصدارة في المجموعة الثانية ورفع رصيده إلى 9 نقاط، ونجح في فك الارتباط مع فريق الاتحاد السعودي الذي كان يتساوى معه في النقاط، مستفيداً من تعادل الأخير مع لوكوموتيف 1-1 وبقائه عند رصيد 7 نقاط، بينما تجمد رصيد الريان عند 3 نقاط في ذيل ترتيب المجموعة، مقابل 4 للوكوموتيف.
وجاء الهدف الأول للريان بضربة رأس لسيباستيان سوريا بعد دقيقتين إثر عرضية وقف دفاع الوحدة متفرجاً عليها، ووجد سوريا نفسه وحده أمام المرمى وسددها على يسار الشامسي. وتكرر السيناريو في الهدف الثاني للريان الذي جاء إثر حركة داخل المنطقة ولم يستطع دفاع الوحدة إخراج الكرة التي تهيأت أمام ريفاس وسددها قوية على يمين الشامسي، قبل أن يقلص ليوناردو النتيجة إثر مهارة مميزة أمام المرمى (8)، وجاء الهدف الثالث للريان إثر عرضية داخل المنطقة لم تجد أحداً من دفاع الوحدة، ولعبها ريفاس المندفع وحده خلف الدفاع وسددها داخل الشباك.
وأحرز ليوناردو الهدف الثاني للوحدة من هجمة منظمة سريعة تبادل فيها تيجالي وخليل إبراهيم الكرة مع ليوناردو، الذي تسلم الكرة داخل المنطقة وراوغ الدفاع وسدد الكرة على يسار حارس الريان في الدقيقة 56.
وأضاف ليوناردو الهدف الثالث وعادل النتيجة، إثر هجمة منظمة (82)، قبل أن يبصم نفس اللاعب على هدف الفوز الثمين في الدقيقة 89، وتابع المباراة 3727 متفرجاً.
المصدر : الخليج
برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي