حجر صغير أو حفنة رمل قد تقود إلى غياهب السجون

لا تأخذني معك

في كل عام يجلب العديد من المسافرين معهم حجراً، صدفة، غصن شجرة أو بعض الرمال من عطلهم الشاطئية. ويتم وضع هذه الأشياء غالباً على رفوف أو خزانة المنزل. بيد أن هذه الأشياء تتناقص في أماكنها الأصلية. ولهذا السبب فإن جمع الصخور أو الرمل عمل غير قانوني. فيما يلي بعض الأمثلة على ذلك.

شاطئ عامر بالحصى

• "على الشاطئ" رواية شهيرة كتبها إيان ماك إيوان. والشاطئ الذي يقصده هذا الروائي هو "Chesil" في جنوب إنجلترا. وبعد صدور الرواية قال إيوان في مقابلة صحفية: إنه جمع بعض الحصى من ذلك الشاطئ وأخذها معه إلى المنزل. بيد أنه لم يكن يعرف أن ذلك غير مسموح به، وقد يكلف غرامة مالية تصل إلى 2220 يورو. الروائي البريطاني اعتذر وأعاد الحجارة إلى مكانها الطبيعي.

  ليس الحجر فقط ، بل من أين يأتي؟
  

• الحجارة من تركيا يمكن أن تقود إلى السجن. فقبل بضع سنوات قضى ألماني ما يقرب من شهر في السجن، لأنه التقط صورة مع حجرة بحجم اليد وأخذها معه. لكن لماذا كل هذه المتاعب؟. الجواب هو أن لدى تركيا قوانين صارمة لحماية تراثها التاريخي ومن الصعب إثبات أن الحجر الموجود في الحقيبة ليس من موقع أثري.

  رمل "إيباي"