Home / News / COP28 President-Designate meets with Pope Francis to discuss faith leaders’ crucial role in advancing climate agenda
رئيس COP28 يبحث مع البابا فرنسيس سبل رفع سقف الطموح وإنجاز عمل مناخي مثمر وفعّال لتعزيز تقدم البشرية. - سلطان الجابر يلتقي قداسة البابا فرنسيس في روما ويشيد بجهود الفاتيكان في دعم العمل المناخي، ودعم قداسته الجهود الهادفة لتحقيق التقدم المنشود في مواجهة تغير المناخ. - قبل انطلاق فعاليات COP28، الإمارات تستضيف قمة عالمية للقيادات الدينية يومَي 6 و7 نوفمبر في أبوظبي تجمع عدداً من قادة المؤسسات الدينية والأكاديميين والعلماء للتعاون على تقديم استجابة جماعية لنتائج الحصيلة العالمية. - رئاسة COP28 تشارك في استضافة أول جناح للأديان في مؤتمرات الأطراف. سلطان الجابر: - تماشياً مع رؤية القيادة في الإمارات، تعمل رئاسة COP28 وفق مبادئ الانفتاح واحتواء للجميع وحشد جهود كافة الأطراف والمعنيين وجميع شرائح المجتمعات وممثلي الأديان، لتكريس التوافق والتكاتف المطلوب من أجل الوصول إلى أعلى الطموحات المناخية العالمية بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. - COP28 سيؤكد الحاجة الملحَّة لتسريع انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة من خلال بناء منظومة طاقة مستقبلية نظيفة، بالتزامن مع الحد من انبعاثات منظومة الطاقة الحالية للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية. - تحقيق الانتقال المطلوب في القطاع يجب أن يضمن أمن الطاقة للجميع وخاصة للذين لا يستفيدون منها حالياً والبالغ عددهم 800 مليون شخص في أنحاء العالم. - على العالم تعزيز الاستثمار في كافة مصادر الطاقة النظيفة، وزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، وخفض انبعاثات غاز الميثان إلى الصفر بحلول عام 2030. - رئاسة COP28 تعمل على إيجاد حلول ملموسة لمعالجة الفجوات في مستهدفات 2030 وتقديم استجابة حاسمة وشاملة للحصيلة العالمية. روما في 11 أكتوبر/ وام /  أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28 .. أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تعمل رئاسة COP28 على ضمان احتواء الجميع وحشد جهود كافة الأطراف والمعنيين وجميع شرائح المجتمعات بمن فيهم ممثلو الأديان، لتكريس التوافق والتكاتف المطلوب من أجل الوصول إلى أعلى الطموحات المناخية العالمية، بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. جاء ذلك خلال لقاء معاليه في روما قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، حيث نقل إليه تحيات القيادة في دولة الإمارات وحرصها على تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين الصديقين، ووجه له الدعوة للمشاركة في القمة العالمية للعمل المناخي التي يحضرها قادة الدول من أنحاء العالم ويستضيفها COP28 يومَي 1 و2 ديسمبر في مدينة إكسبو دبي، كما تناول النقاش أيضاً الدور الريادي للقيادات الدينية في تحقيق التقدم المناخي المنشود خلال COP28. وتناول النقاش كذلك الأهمية الكبيرة لنتائج الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، والحاجة الملحَّة إلى إعداد خطة عمل تفصيلية توفر استجابة حاسمة وشاملة لهذه النتائج عبر جميع الركائز الرئيسية لاتفاق باريس. وأشار معالي الدكتور سلطان الجابر إلى الدعوة التي وجهها للمجتمع الدولي من أجل التكاتف وتوحيد الجهود خلال العام الجاري الذي يحتاج العالم فيه إلى تحرك عاجل للاستجابة لنتائج تقرير الحصيلة العالمية، لافتاً إلى أن العالم في حاجة ماسّة إلى أن يقوم كل فرد بدوره المطلوب لمعالجة الوضع المناخي الحالي. وأضاف " كلي ثقة بقدرتنا على توحيد جهودنا واتخاذ الإجراءات اللازمة للاستفادة من الفرصة الأخيرة المتاحة أمام العالم لرفع سقف الطموح، والعودة إلى المسار الصحيح، وإحياء الأمل الذي تحتاج إليه الأجيال الحالية والمستقبلية". وبحث معاليه مع قداسة البابا فرنسيس أيضاً سبل إدماج مفاهيم رسالة الفاتيكان "لاوداتي ديوم" - سبحوا للرب - ضمن إعلان COP28 بشأن الأديان المخطط التوقيع عليه عقب القمة العالمية لقادة الأديان، وأشاد بجهود الفاتيكان في ظل قيادة قداسته، لدعم العمل المناخي والدعوة إلى رفع سقف الطموحات في مجالَي مواجهة تداعيات تغير المناخ وتعزيز مبادئ العدالة الاجتماعية. وقال معاليه إن تحديث قداسته للوثيقة البابوية "لاوداتو سي" - كن مسبحاً -: العناية ببيتنا المشترك" الصادرة عام 2015 حول البيئة لتتلاءم مع المعطيات الحالية أمر مهمٌ للغاية، لافتاً إلى أن رئاسة COP28 تهدف إلى تعزيز مشاركة وإسهام القيادات الدينية ودعوتهم للعمل لمواجهة التداعيات المناخية خلال القمة العالمية لقادة الأديان التي ستعقد الشهر القادم في أبوظبي، وأكد أن دعوة البابا فرنسيس للعمل والإنجاز ستلهم الملايين وتسهم في رفع سقف الطموح خلال COP28 لتلبية الحاجة الملحّة إلى العودة للمسار الصحيح في العمل المناخي. وتتعاون رئاسة COP28 مع كل من الكنيسة الكاثوليكية ومجلس حكماء المسلمين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بهدف ضمان احتواء الجميع في منظومة عمل مؤتمرات الأطراف من خلال إدماج المنظمات الدينية في المناقشات المناخية. ويعد ضمان احتواء الجميع ركيزة أساسية ضمن خطة عمل رئاسة COP28، التي تهدف إلى توفير منصة للاستماع والتواصل مع الجميع بما في ذلك المنظمات الدينية، خاصة التي تركز على مساعدة المجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ. يذكر أن رئاسة COP28 أعدت لإطلاق مجموعة من المبادرات المشتركة بين الأديان في الفترة التي تسبق انعقاد المؤتمر وأثناء فعالياته، بهدف تعزيز دور المجتمعات الدينية في منظومة عمل مؤتمرات الأطراف، وستكون إحدى المبادرات الرئيسية هي القمة العالمية لقادة الأديان التي تُعقد بعنوان "ملتقى الضمير" يومَي 6 و7 نوفمبر المقبل في أبوظبي، والمخطط أن تجمع المئات من القيادات الدينية والأكاديميين والعلماء للتعاون على تقديم استجابة جماعية لنتائج الحصيلة العالمية، والتوقيع على إعلان بشأن إحراز تقدم بالعمل المناخي في COP28، وستناقش أيضاً المسؤوليات الأخلاقية لقادة الأديان في معالجة أزمة تغير المناخ، وتقدم دعوة إلى رفع سقف الطموح في COP28 وبعد ختام فعالياته. وستتضمن القمة أيضاً تقييماً للإجراءات التي اتخذها قادة الأديان في الفترة ما بين مؤتمر COP21 في باريس وCOP28، وتسلط الضوء على سبل معالجة الفجوات في مجالات تركيز خطة عمل رئاسة COP28 بهدف إعادة إحياء جهود العمل المناخي، بينما ستشارك رئاسة المؤتمر في استضافة أول جناح للأديان في مؤتمرات الأطراف الذي سيستضيف جلسات نقاشية لعدد من الرموز الدينية والعلماء والقادة السياسيين ويساهم في تعزيز الحوار بين الأجيال بمشاركة القيادات الدينية الشابة وممثلي الشعوب الأصلية. ويشكل COP28 فرصة لتسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة من خلال بناء منظومة الطاقة المستقبلية النظيفة، بالتزامن مع الحد من انبعاثات منظومة الطاقة الحالية للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.  وتؤكد رئاسة المؤتمر في مختلف مشاركاتها على ضرورة إنجاز هذا الانتقال بما يضمن أمن الطاقة وتوافرها للجميع، وحاجة العالم إلى تعزيز الاستثمار في كافة مصادر الطاقة النظيفة، وزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، وخفض انبعاثات غاز الميثان إلى الصفر بحلول عام 2030. وستسهم الفعاليات الدينية المتنوعة والحوار بين الأديان إلى جانب مشاركة المنظمات الدينية الدعوة إلى عقد اتفاق مناخي طموح وعادل في COP28 ودعم الإجراءات والمسارات التي يعمل عليها فريق رئاسة COP28، لإيجاد حلول ملموسة وفعّالة تسهم في معالجة الفجوات في مستهدفات 2030 وتقديم استجابة حاسمة وشاملة للحصيلة العالمية، من خلال تركيز خطة عمل المؤتمر على التوصل لبرنامج عمل طموح لموضوع التخفيف، واعتماد إطار حاسم للهدف العالمي بشأن التكيف، وتفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار وترتيبات تمويله، والتوافق على منهجية عادلة ومُنصفة لوسائل التنفيذ. وتستند خطة عمل رئاسة COP28 إلى أربع ركائز رئيسية هي تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والتركيز على حماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال ضمان احتواء الجميع بشكل تام. وفي هذا الإطار دعت رئاسة COP28 الدول المُساهمة إلى الوفاء بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار من التمويل المناخي السنوي بداية من العام الجاري، ومضاعفة تمويل التكيف بحلول عام 2025 وتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر.

COP28 President-Designate meets with Pope Francis to discuss faith leaders’ crucial role in advancing climate agenda

Dr. Sultan bin Ahmed Al Jaber, Minister of Industry and Advanced Technology and COP28 President-designate, met with His Holiness Pope Francis, Head of the Catholic Church, to discuss the crucial role of faith leaders in advancing the climate agenda at COP28.

COP28 Presidency has collaborated with the Vatican, the Muslim Council of Elders, and the United Nations Environment Programme to ensure inclusivity in the COP process by integrating faith organisations into climate discussions.

Inclusivity is a core pillar of the COP28 Presidency, and it aims to provide a platform where all voices are heard, including faith organisations, especially those focused on assisting vulnerable communities affected by loss and damage.

To further the role of faith communities in the COP process, the COP28 Presidency has designed a series of inter-faith initiatives in the run up to and during the conference.

One of the key initiatives will be a global summit for faith leaders, the Confluence of Conscience, which will take place on November 6-7 in Abu Dhabi.

It will unite hundreds of religious leaders, academics, and scientists to collectively address the findings of the Global Stocktake (GST) and sign a declaration to progress climate action at COP28.

The gathering will discuss the ethical responsibilities of faith leaders in addressing the climate crisis and will call for increased ambition at COP28 and beyond.

The summit will also involve an assessment of actions taken by religious leaders from Paris to COP28, focusing on specific areas to address the gaps highlighted in the COP28 Presidency’s Action Agenda, aiming to restore hope in the field of climate action.

Additionally, the COP28 Presidency will also co-host the Faith Pavilion at COP28, marking the first-ever pavilion of its kind at a COP event.

The Faith Pavilion will host panels with religious leaders, scientists, and political leaders, as well as encourage intergenerational dialogue involving young faith leaders and indigenous representatives.

COP28 presents an opportunity to fast-track the energy transition by building the energy system of the future, while rapidly decarbonizing the energy system of today to keep 1.5°C within reach. It also needs to be just, equitable and responsible that ensures universal energy access. The world must triple its renewable energy capacity and achieve near-zero methane emissions by 2030.

During their meeting in Rome, Dr. Al Jaber and Pope Francis discussed the importance of the Global Stocktake and the need for a detailed action plan to provide a robust and comprehensive response to the findings within the key pillars of the Paris Agreement.

“I have been calling for unity in this year of uncertainty and urgency due to the Global Stocktake report. I want, and the world needs, everyone to play their part in addressing the current situation we live in. I believe that we can combine our efforts and take action to emphasize to the world the last opportunity we have at COP28 to raise ambition, course correct, and restore the hope that current and future generations need to see,” he said.

The leaders also discussed aligning the Vatican’s encyclical letter, Laudate Deum, with the COP28 Interfaith Declaration, set to be signed after the global faith leaders’ summit.

Dr. Al Jaber expressed gratitude to the Vatican for its climate action advocacy and extended an invitation to Pope Francis to join the World Climate Action Summit at COP28.

“I want to thank the Vatican, under your Papacy, for its work in advocating for a higher ambition on climate action and social justice. Your update of the 2015 ‘Laudato Si: On Care for Our Common Home’ to bring it up to date is truly inspiring. We aim to ensure that COP28 amplifies the call to action from religious leaders, and we plan to do this through the global faith leaders’ summit in Abu Dhabi,” Dr. Al Jaber said.

“Without a doubt, your intervention and advocacy for action will inspire millions and will help us raise the ambition at COP28 that we urgently need to course correct. Also, I would like to ask you to send a representative of the Vatican to the global faith leaders’ summit in Abu Dhabi.”

The diverse faith and interfaith activities, along with religious organisations, will support the call for a fair and ambitious climate agreement at COP28 and support those working towards it.

COP28 Presidency is working to find real world solutions that close the gaps to 2030 and responding to the first Global Stocktake.

To achieve this, the Presidency’s Action Agenda focuses on an ambitious mitigation work program, finalizing the global goal on adaptation, establishing a fund for loss and damage, and reaching an equitable approach to means of implementation.

The four key areas of the Presidency are: fast tracking a just, orderly, and well-managed energy transition, fixing climate finance, focusing on people, lives and livelihoods, and underscoring everything with full inclusivity.

The COP28 Presidency has called on contributing countries to deliver the $100 billion pledge this year. Countries are also urged to double adaptation finance by 2025 and replenish the Green Climate Fund.

Check Also

UAE aid ship ‘Khalifa’ departs with 7,166 tonnes for Gaza

The eighth UAE aid ship, Khalifa, part of “Operation Chivalrous Knight 3”, departed today from …